“بيان بمناسبة اليوم العالمي للشباب”

يحتفل العالم واليمن في ال ١٢ من أغسطس مـن كـل عـام بـاليوم العالمي للشباب، كتعبيـر أصـيـل علـى التزام المجتمـع الـدولي بدعم العمـل الشبابي والمبادرات الشبابية، وإيصال صوتهم وتعميم مبادراتهم الهادفة والتذكير بأهمية اشراكهم فـي الحيـاة العامة والعمـل السياسي والاقتصادي والتنموي وهـذا العـام تـم اختيار موضـوع “التضامن بين الاجيال” كعنوان للاحتفال بيوم الشباب العالمي للتعبيـر عـن أهميـة العمـل عبر الأجيال لتحقيق التنمية المستدامة كـون هـذا التضامن يعبـر عـن مـدى أهمية ردم الفجوة بين الشباب والفنـات الأخـرى وتبادل الخبرات بـيـن هـذه الفئات لصنع التغييـر وتحقيـق أهـداف التنمية المستدامة .
اننـا فـي تكـتـل أصـوات مدنيـة وفـي خضم احتفالنا بهذا اليـوم نـؤد التأكيـد علـى التالي:
1- التزامنا بالعمـل عـلـى مناصـرة إشراك الشباب فـي مختلف مناحي الحياة والاستفادة من طاقاتهم و مهاراتهم نحو تحقيق أهـداف التنمية المستدامة وصناعة التغيير وبناء السـلام علـى المستوى الوطني والاقليمي والدولي.
2- نطالب كافة الهيئات والمنظمات الدوليـة العمـل علـى توسيع الأنشطة والتدخلات التي تقضي علـى التمييز العمـري كـون هـذه التدخلات هـي السبيل الوحيـد لتعزيز الشعور بالمسؤولية والشراكة الفاعلة بين الشباب ومن حولهم وتقوية التضامن بين الأجيال.
3- نؤكد أن التضامن بين الأجيال هو مفتاح التنمية المستدامة وهـذا التضامن يجب أن يكـرس كمبـدأ اساسي للعمـل بـين مختلف الأطراف فـي اليمن تحديداً حتى يتمكن الجميـع مـن إيجـاد بيئة سلام مستدامة تلبي تطلعات مختلف الفئات في اليمن.
4- إن تهميش الشباب وعـدم اسـتيعابهم في مختلف مستويات صـنـع القـرارفـي اليمن يعمـل عـلـى اتساع الفجـوة بين مسارات العمـل الانساني والتنموي وكذا مسارات بنـاء السلام الثلاث ويسهم في عدم فيهم سياق بناء السلام والتنمية باليمن بشكل خاص.
ختامـا | نهنـى كـل شـبـاب العـالم بيـومهم الـدولي، وبشكل خـاص نحيـي كافة الجهود الشبابية فـي اليمن رغم الصعوبات التـي تـواجـه جـهـودهم التنموية ونجـدد التأكيـد علـى أهميـة اشراك الشباب اليمني في عملية بناء السلام والعمل التنموي بشكل حقيقي وفعال..
تكتل أصوات مدنية – اليمن 12 اغسطس 2022 م